الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
بعث بني قريظة 30295- عن أبي قتادة قال: انتهينا إلى بني قريظة: فلما رأونا أيقنوا بالشر وغرز علي الراية عند أصل الحصن فاستقبلونا في صياصيهم (صياصيهم: الصياصي: الحصون. المختار 297. ب) يشتمون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه وسكتنا وقلنا: السيف بيننا وبينكم وطلع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رآه علي رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمرني أن ألزم اللواء فلزمته، وكره أن يسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أذاهم وشتمهم، فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم ويقدمه أسيد بن حضير فقال: يا أعداء الله لا أبرح حصنكم حتى تموتوا جوعا، إنما أنتم بمنزلة ثعلب في جحر، قالوا: يا ابن الحضير نحن مواليك دون الخزرج وجاروا فقال: لا عهد بيني وبينكم ولا إل (إل: الإل: القرابة، ومنه قوله تعالى: عهدا. النهاية 1/61. ب). الواقدي، (كر). بعث بني النضير 30296- عن محمد بن مسلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه إلى بني النضير وأمره أن يؤجلهم في الجلاء ثلاثا. (كر). بعث بني كلاب 30297- عن محمد بن مسلمة قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثين راكبا فيهم عباد بن بشر إلى بني أبي بكر بن كلاب، فأمرنا أن نسير الليل ونكمن النهار وأن نشن (نشن: شن عليهم الغارة: أي فرقها عليهم من كل وجه وبابه رد. وأشنها أيضا. المختار. 276. ب) عليهم الغارات. (كر). بعث كعب بن عمير 30298- عن الزهري قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم كعب بن عمير الغفاري في خمسة عشر رجلا حتى انتهوا إلى ذات أطلاح من أرض الشام فوجدوا جمعا كثيرا فدعوهم إلى الإسلام فلم يستجيبوا لهم ورشقوهم بالنبل، فلما رأى ذلك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قاتلوهم أشد القتال حتى قتلوا، فأفلت منهم رجل جريحا فلما برد عليه الليل تحامل حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر فشق ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم بالبعثة إليهم فبلغه أنهم قد ساروا إلى موضع آخر فتركهم. الواقدي، (كر). 30299- عن الزهري وعروة وموسى بن عقبة قالوا: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم كعب بن عمير نحو ذات أباطح من البلقاء فأصيب كعب ومن معه. يعقوب بن سفيان، (هق، كر). ذيل الغزوات 30300- {من مسند بريدة بن الحصيب الأسلمي} عن بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية وبعث معها رجلا يكتب إليه بالأخبار. (كر) ورجاله ثقات. 30301- {مسند بشير بن يزيد الضبعي} عن الأشهب الضبعي قال: حدثني بشير بن يزيد الضبعي وكان قد أدرك الجاهلية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذي قار: هذا أول يوم انتصف فيه العرب من العجم. (خ) في تاريخه وبقي بن مخلد والبغوي وابن السكن (طب) وأبو نعيم (ذكر الحديث ابن حجر في الإصابة برقم (706) (1/65) وقال: بشير، شيخ قديم أدرك الجاهلية يروي المراسيل. ص). 30302- {من مسند جابر بن سمرة} عن جابر بن سمرة بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فهزمنا، فاتبع سعد راكبا منهم فالتفت إليه فرأى ساقه خارجة من الغرز فرماه بسهم فرأيت الدم يسيل كأنه شراك فأناخ. (طب) عن جابر بن سمرة. 30303- عن البراء كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة وأخرجني خالي وأنا لا أستطيع أن أرمي بحجر. (طب). 30304- {مسند خباب الكناني} عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن خابط بن خباب الكناني عن أبيه قال: كنت بالفلاة إذ مر علينا جيش عرمرم فقيل: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم. أبو نعيم. 30305- عن عبد الملك بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزام عن أبيه عن جده أن عمرو بن حزم قال: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لجنادة: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله لجنادة وقومه ومن تبعه بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وأطاع الله ورسوله وأعطى من الغنائم خمس الله ورسوله، وفارق المشركين فإن له ذمة الله وذمة محمد صلى الله عليه وسلم وكتب علي. أبو نعيم. 30306- وبه عن عمرو بن حزم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب لحصين بن نضلة الأسدي كتابا: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لحصين بن نضلة الأسدي أن له ترمدا (ترمدا: في الحديث (أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب لحصين بن نضلة الأسدي كتابا أن له ترمد وكتيفة) هو بفتح التاء وضم الميم: موضع في ديار بني أسد، وبعضهم يقوله: ثرمدا بفتح الثاء المثلثة والميم وبعد الدال المهملة ألف، فأما ترمذ بكسر التاء والميم فالبلد المعروف بخراسان النهاية 1/188. وكتيفة: كجهينة موضع ببلاد باهلة. القاموس 3/189. ب) وكتيفة لا يحاقه فيهما أحد وكتب المغيرة. أبو نعيم. 30307- وبه عن عمرو بن حزم قال: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لجميل بن رذام: هذا ما أعطى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم جميل بن رذام العدوي أعطاه الرمد (الرمد: بفتح الراء: ماء أقطعه النبي صلى الله عليه وسلم جميلا العدوى حين وفد عليه. النهاية 2/262. ب) لا يحاقه فيه أحد، وكتب علي. أبو نعيم. 30308- عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه عن جده حاطب بن أبي بلتعة عال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المقوقس ملك الإسكندرية فجئته بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزلني في منزل فأقمت عنده ليالي، ثم بعث إلي وقد جمع بطارقته فقال: إني سأكلمك بكلام فأحب أن تفهمه مني، فقلت كلم فقال: أخبرني عن صاحبك أليس هو نبي؟ فقلت: بلى وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فما له حيث كان هكذا لم يدع على قومه حين أخرجوه من بلده؟ فقلت: عيسى ابن مريم أليس هو نبي؟ قال: أشهد أنه رسول الله، قلت فما له حيث أخذه قومه فأرادوا أن يصلبوه أن لا يكون دعا عليهم بأن يهلكهم الله حتى رفعه الله إليه في سماء الدنيا قال: أحسنت أنت حكيم جاء من عند حكيم هذه هدايا أبعث بها معك إلى محمد صلى الله عليه وسلم، وأبعث معك ببدرقة يبدرقونك إلى مأمنك، قال فأهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث جواري منهن أم إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وواحدة وهبها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي جهم بن حذيفة العدوي، وواحدة لحسان بن ثابت، وأرسل إليه بثياب مع طرف (طرف: الطرفة ما يستطرف أي يستلمح والجمع طرف مثل غرفة وغرف. المصباح 2/507. ب) من طرفهم. أبو نعيم.
|